Hey world, here is short speech teks, that perform in UNIRES, read it, learn it and download it, we hope its useful
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
لْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ. اَلصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ (أَمَّا بَعْدُ)
قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ هَيَّابِنَا نَشْكُرُ الله َتَعَالَى، اَلَّذِيْ قَدْ أَعْطَانَا نِعْمَةً كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِيْ هَذِا المكان الْمُبَارَكَ. نُصَلِّى وَنُسَلِّمُ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَلَّذِيْ قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ أما بعد
أقُوْمُ هُنَا سَأَتَكَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْكُمْ أَجْمَعِيْنَ تَحْتَ الَمْوُضُوْعِ: ” مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَشُرُوْطِهَا
إِخْوَانِيْ اَلطَّلَبَة
لَا إِلَهَ إِلَّا الله هِيَ كَلِمَةُ التَّوْحِيْدِ اَلخْاَلِصِ، وَهِيَ أَعْظَمُ فَرِيْضَةٍ فَرَضَهَا اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، وَهِيَ مِنَ الدِّيْنِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ.وَقَدْ وَرَدَ فِيْ فَضْلِهَا أَحَادِيْثُ مِنْهَا:مَا رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدُ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « بُنِّيَ الِإسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ، شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةَ، وَإِيْتَاءِ الزَّكَاةَ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ
. إِخْوَانِيْ , فَمَا مَعْنَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ؟أَمَّا مَعْنَاهَا فَقَالَ اَلْعُلَمَاءُ إِنَّهُ: لَا مَعْبُوْدَ يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ إِلَّا اللهُ،- فَهي تتَكَوَّنُ مِنْ رُكْنَيْنِ أَسَاسِيَيْنِ، اَلْأَوَّلُ: نَفْيُ الْأُلُوْهِيَّةِ اَلْحَقِيْقِيَّةِ عَنْ غَيْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَالثَّانِيْ: إِثْبَاتُ الْأُلُوْهِيَّةِ اَلْحَقِيْقِيَّةِ لَهُ سُبْحَانَهُ دُوْنَ مَنْ سِوَاهُ.غَيْرُ أَنَّهُ لَيْسَ الْمَقْصُوْدُ مِنْ دَعْوَةِ الرُّسُلِ مُجَرَّدِ التَّلَفُّظِ بِالْكَلِمَةِ ، بَلْ لَا بُدَّ مِنْ تَوَفُّرِ شُرُوْطِهَا حَتَّى تَكُوْنَ نَافِعَةً عِنْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ شُرُوْطِ لَا إِلَهَ إِلاَّ الله مِنْهَا : اَلْعِلْمُ بِمَعْنَاهَا — ثُمَّ اَلْيَقِيْنُ: بِمَعْنىَ أَلَّا يَقَعُ فِيْ قَلْبِ قَائِلِهَا شَكٌّ فِيْهَا أَوْ فِيْمَا تَضَمَّنَتْهُ،– ثُمَّ الْقُبُوْلُ لمِاَ اِقْتَضَتْهُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ: — ثُمَّ اَلْاِنْقِيَادُ لمِاَ دَلَّتْ عَلَيْهِ
فَهَذَا هُوَ مَعْنَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَهَذِهِ هِيَ شُرُوْطُهَا الَّتِيْ بِهَا تِكُونَ سَبِبِ النَّجَاةِ عِنْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ.
فَلَا إِلَهَ إِلّاَ الله لَا تَنْفَعُ قَائِلَهَا إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ عَامِلاً بِهَا، آَتِيًا بِشُرُوْطِهَا، أَمَّا مَنْ تَلَفَّظَ بِهَا مَعَ تَرْكِهِ اَلْعَمَلَ بِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ، فَلَا يَنْفَعُهُ تَلَفُّظُهُ حَتَّى يَقْرَنَ الْعَمَلَ بِالَقَوْلِ ، نَسْأَلُ اللهَ اَلْعَظِيْمَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا الله اَلْعَامِلِيْنَ بِهَا.
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامُ!
هَذَا مَااُبَلِّغُهُ لَكُمْ. —
هَدَانَا اللهُ وَاِيَّاكُمْ اِلَى اَقْوَمِ الطَّرِيْقِ
ثم وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ